أخبار وتقارير

عضو الحوار ناصر شريف : هناك مخالفات واضحة لنصوص مخرجات الحوار والبلد لا زالت تدار بنفس الآلية والأدوات القديمة

يمنات
اعتبر عضو فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار والقيادى البارز في الثورة الشبابية، الشيخ ناصر أحمد شريف، أن الحوار كان آخر فرصة لليمنيين لمعالجة أهم القضايا والاتفاق على أسس بناء دولة تقف على مسافة واحدة من مواطنيها.
وقال الشيخ ناصر شريف، في تصريحه لموقع “الكرامة نت” أن الحوار تعرض للعديد من الإشكاليات المختلقة، وجرى إجهاضه في نهايته من قبل القوى المتسلطة عندما بدأت تشعر أن المتحاورين قطعوا أشواطاً كبيرة في إنجاز نسبة كبيرة من المهام المناطة بهم في أجواء حوارية يسودها التفاهم المعقول.
وأضاف: “قبل اختتام مؤتمر الحوار تم صياغة ضمانات لمخرجات الحوار الوطني، أيضاً، على عجل وفي أجواء متوترة يسودها الضغوط بحُجة الخوف على إنجاح المؤتمر، ونصت هذه الضمانات على تشكيل عدد من الهيئات منها الهيئة الوطنية للرقابة والإشراف على مخرجات الحوار بشروط معينة من أعضاء مؤتمر الحوار الذين لا يشغلون مناصب عليا في الدولة”.
وأكد شريف أن تنفيذ تلك المخرجات بدأ بطريقة انتقائية مخالفة للضمانات المتفق عليها في الوثيقة النهائية للحوار الوطني، ابتداءً بتشكيل لجنة تحديد الأقاليم التي تم تشكيلها فرضاً على مكونات الحوار الوطني ومارست عملها مخالفة لنصوص وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية بدراسة خيارات الإقليمين والستة الأقاليم وما بينهما. معتبراً ذلك تحيزاً واضحاً وفرض خيارات غير مدروسة ومن لجنة غير توافقية وبإجراءات غير سليمة عقدت حل القضية الجنوبية، وفي وقت يثير الغرابة 13 يوماً- حد تعبيره.
وتابع: تلى ذلك المخالفة الثانية لجنة صياغة الدستور تم تعيينها مخالفاً لشروط ضمانات الوثيقة النهائية وإرادة المكونات.
وبين شريف، أنه تم التعمد في مخالفة نصوص الضمانات في تشكيل هيئة الرقابة على الحوار التي تلزم باختيار أعضاء من الحوار الذين لا يشغلون مناصب عليا في الدولة، وكذلك مسألة العدد وغيرها.. وقال: “لا أجازف إذا قلت إن ثلثي أعضاء الحوار كانوا حريصين على إنجاح العملية وإخراج البلاد من مشاكلها المزمنة، لكنه من الواضح أن البلد يُدار بنفس الآلية والأدوات القديمة التي لا توفر مسارات آمنة للخروج بالشعب اليمني إلى بر الأمان.
يذكر ان ناصر شريف من القيادات البارزة في ثورة الشباب السلمية وكان احد ممثلي الشباب المستقل البارزين بمؤتمر الحوار الوطني وقدم العديد من الرؤى حول القضية الجنوبية عن جذور القضية والحلول والضمانات وقد حظيت تلك الرؤى باهتمام كبير فى الفريق ولقت رضى الشارع الجنوبي الذي اعتبروها من خلال استطلاع لرأى أجراته مواقع جنوبية منصفة للقضية الجنوبية بشكل كبير.

زر الذهاب إلى الأعلى